-->

 عادات الناجحين

خطوات يومية لحياة أفضل

نتسائل جميعاً ماهي العادات التي يفعلها الناجحين ، أو ماهي الخطوات التي فعلها الناجحين ليصبحوا ناجحين وماهي العادات التي فعلوها لتسلّق سلّم النجاح ، وهل هناك وصفة سحريّة للنجاح ، في الحقيقة لا يوجد سرّ بل يوجد عادات .
في هذا المقال سوف نخبركم ماهي هذه العادات وماهي السلوكيات التي اتّبعها الناجحين وماهي الخطوات لتعززي النجاح وزيادة الإنتاجية ، والمهم من هذا الحديث اتباع نظام صحي وناجح من الناحية الإجتماعية وزيادة الطموح ونمط حياة متوزان .



أهم العادات التي يتبعها الناجحين

1. الإستيقاظ مبكراً

إحدى أهم السلوكيات التي يتبعها الناجحين والتي اتفق عليها الجميع وهي النوم باكراً والإستيقاظ باكراً ، فأثبتت الدراسات أنه حوالي 50% من أصحاب الثروات يستيقظون قبل ثلاث ساعات على الأقل من بداية اليوم الفعلي ، وقد عُلل ذلك بأن هذا العادة تقدم لهم فرصة للسيطرو على حياتهم و إستغلال الوقت ويمنحهم الثقة .
فإن أتينا للمنطق فإن كنت تنام 8 ساعات في اليوم فإن ثلث حياتك تقضيها نائماً ، فمال بال الذين ينامون أكثر . لذلك نوم 6 ساعات يوميا كافية ولكن بشرط أن تنام باكرا أي بحوالي الساعة 10 PM وتستيقظ بحوالي 4AM ، أي أنك تنام بشكل كافي وتستغل يومك ووقتك أكثر .
وأثبتت الدراسات أن الإستيقاظ باكراً يمنحك حالة مزاجية إيجابية واستغلال الوقت والتخطيط ليومك بأريحية .
وإكتساب هذه العادة بسيط ، تحتاج فقط إلى إسبوعين لتكسب هذه العادة .


2. التخطيط المسبق

التخطيط ووضع قوائم بالأهداف اليومية وترتيبها على حسب أولويتها ، وقد أثبتت الدراسات أن 95% من الناجحين يقومون بذلك ويفعلونها بالليلة التي تسبق يومهم التالي ، ليستيقظون وهم جاهزون للبدء بها ، ويكون على إستعداد لتنفيذها ، وقد فضّل البعض القيام بذلك عند إستيقاظهم بالصباح الباكر .


3. المشاريع الصعبة بدايةً

الطبيعة البشرية دائما تميل للبدء بالمهمة السهلة أولاً وتأجيلها لوقت آخر ، فالناجحون لا يقومون بذلك وعلى العكس دائماً يبدأون بالمهام الصعبة أولاً ، فيساعدهم ذلك على شعورهم بالأرتياح وتخفيف القلق ، ومن جهة أخرى يشكل ذبك دافعا للقيام بباقي المهام والإلتزام بها ز

4. الخروج من منطقة الراحة

بدلاً من إلقاء اللوم على الآخرين أو ممارسة العتاب وتضييع الوقت بالندم، لا يجد الناجحون غضاضة في قبول الفشل والبدء من جديد، فهم يؤمنون أن الأخطاء وسيلة مشروعة للتَعَلُّم، ومن ثَمَّ المضي قدمًا، وأن أي مشكلة مهما بدت مستحيلة لا بد أن يكون لها حَل.
لذا ليس غريبًا أن يكون معظم الناجحين مُحبين للتحدّيات والخروج من “الكومفرت-زون”، بجانب تَمَتّعهم بالقدرة على مواجهة المواقف المتوقعة وغير المتوقعة بشجاعة، بل والأكثر دعوة للدهشة أنهم يُفضِّلون المجازفة عن مُلازمة مناطق نجاحهم الآمنة، فذلك يُتيح لهم خَوض تجارب جديدة والوصول إلى ذروة أدائهم، في ظل إصرارهم على تقديم أفضل ما لديهم.


5. ممارسة الرياضة

أظهرت الدراسات أن ممارسة التمارين الرياضية تُنَّقي الذهن وتجعل صاحبها يشعر بالمزيد من التحفيز وتقيه من التوتر، الأمر الذي يدفع غالبية الناجحين للإيمان بأهمية الرياضة، خصوصًا أن الجمعيات النفسية تُشير إلى مَيل البالغين للإصابة بالتوتر، مما يُعيقهم بدوره عن تقديم أفضل ما لديهم.
وقد أفادت الإحصائيات بأن 76% من الناجحين يقتطعون 30 دقيقة يوميًا من وقتهم لممارسة التمارين الرياضية، بين المشي والركض وركوب الدراجات، مؤكدين أن ذلك طالما كان من شأنه مُضاعفة إنتاجيتهم وإبداعهم وتعزيز ذاكرتهم. جدير بالذكر أن ممارسة الرياضة ليست الوسيلة الوحيدة التي يتبعها الناجحون للحفاظ على صحتهم، فالكثيرون منهم يراقبون نظامهم الغذائي ويلتزمون بتناول الطعام الصحي بمعظم الوقت.


6. قضاء الوقت بلا شاشات

الالتصاق الدائم بالهاتف أمر بغيض، على خلاف ما يبدو، فهو ليس فقط يُشتت المرء ويستنفد وقته ويُلهيه عن الأشياء الأكثر أهمية أو أولوية بيومه، وإنما يؤثر أيضًا على صحته العقلية والإنتاجية، وقد يُضعف كذلك روابطه الاجتماعية والأسرية بمن حوله على أرض الواقع، الشيء نفسه قد ينطبق على العمل الذي إذا ما ترك المرء نفسه له سيستهلكله بالكامل ويبتلعه إلى ما لا نهاية.
لكل الأسباب السابقة، فإن قضاء بعض الوقت من اليوم بدون هاتف وبعيدًا عن الشاشات، خطوة صحية وإيجابية يقوم بها العديد من الناجحين، كونها تُساعدهم أكثر على الاسترخاء والنوم، وتمنحهم الفرصة لممارسة الرياضة أو الاستمتاع ببعض الهدوء والطبيعة، بجانب الوقت اللازم للتخطيط لليوم التالي.


7. المواظبة على القراءة

وفي حين أن البعض يقرؤون بهدف الاستمتاع والتسلية، هناك آخرون يفعلون ذلك لزيادة حصيلتهم المعرفية وتَعَلُّم أشياء جديدة، أو لتوسيع مداركهم بالحياة، بالإضافة لهؤلاء، مَن يُفضِّلون القراءة في ما يخُص مجال عملهم وكل ما له صلة به والاطلاع على الأحداث الجارية، خصوصًا أنها عادةً ما تؤثر على مجالات العمل المختلفة.


8. الكتابة

بجانب القراءة، يميل الناجحون إلى ممارسة الكتابة اليومية أيضًا، وإن اختلف ما يُدَوِّنون بشأنه، فهناك من يُسَجِّلون يومياتهم لبضع دقائق كل يوم، وتحديدًا أهم الأحدث التي اختبروها، مما يجعلهم يتخلصون من أي مشاعر سلبية لديهم بخصوصها أو يُعيدون قراءة المشهد للاستفادة منه ومعرفة مواطن التقصير، أو يُخططون للمستقبل أفضل بناءً على ما كتبوه. وهناك آخرون ممن يُفضِّلون كتابة الأشياء التي جرت بيومهم ويشعرون بالامتنان تجاهها، وهو النشاط الذي -مع التكرار- لا يلبث أن يزيد من شعورهم بالسعادة ويُحسِّن صحتهم النفسية.

9. الرفيق الناجح

عادة أخرى يُجيدها الناجحون، وهي قضاء وقتهم مع الأشخاص الذين يُلهمونهم، ذلك لأن المرء غالبًا ما يكون على شاكلة رفيقه، فيرتبط نجاح كل منهم بالآخر، إذ يُحَمِّسون بعضهم بعضًا ليبقوا إيجابيين، خصوصًا إذا ما كانوا يتشاركون الاهتمامات أو المهنة نفسها. وبقدر ما يهم قضاء الوقت مع الناجحين للتحفيز، كذلك يُنصَح بالابتعاد عن الأشخاص السلبيين ذوي التأثير السام والمُحبِط لمن حولهم.

10. عدم تضييع الوقت

بالنسبة للناجحين، النجاح هو المال، والمال هو الوقت، لهذا يرفض الناجحون إضاعة وقتهم في ما لا يعود عليهم بفائدة، ليست مادية بالضرورة، فقد يكون العائد نفسي أو صحي أو غير ذلك. ولهذا نادرًا ما يظهر الناجحون على السوشيال ميديا أو يقضون أوقاتهم بينما يُشاهدون نتفليكس وما شابه، إذ يُفضِّلون استغلال يومهم بأشياء تجعلهم أكثر إنتاجية.

 

AbdulrahmanRam
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع التنمية البشرية .

جديد قسم : التنمية البشرية

إرسال تعليق

Meta Describtions + title tags

في حال كنت ترغب بالحصول على المزيد من الكتب التعليمية في كافة المجالات وخصوصاً مجالات الصيانة ، يمكنك الإنضمام إلى قنواتنا على تطبيقات تيليغرام أو واتساب والحصول على العديد من الكتب التعليمية المفيدة يومياً .